فارق

الادعاء أن أحمد الشرع قبل بشروط قسد بالانضمام للجيش ككتلة واحدة بقيادتها وعناصرها وسلاحها غير مثبت

  • الادعاء:

    تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل ‏‎Akîd Rostem‎‏ وكلنا قسد-Hamû-HSD والسويداء توب نيوز S.T.N على فيسبوك، وجبال العلويين | Alawite Mountains على اكس في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، ادعاء أن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل بشروط قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالانضمام إلى الجيش ككتلة واحدة وذلك بعد زيارته إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب
    وتضمن الادعاء الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعية مزاعم أن ثلاثة قياديين كرد كبارا من “قسد”، سيتولون قيادة الجيش السوري، ضمن محادثات الاندماج مع دمشق.

  • الإجراء:

    قام فريق التدقيق بإجراء بحث على محرك غوغل باستخدام الكلمات المفتاحية عن تصريحات أو بيانات رسمية صادرة عن قوات سوريا الديمقراطية أو الحكومة السورية بشأن الادعاء بأن الرئيس أحمد الشرع قبل بشروط "قسد" في الانضمام إلى الجيش السوري، ووجد تصريحات لقياديين كرد لا تتطابق مع الادعاء وقد أدلوا بها لوسائل إعلام عربية وتحدثوا عن رغبتهم في الاندماج في الجيش السوري وليس عن قبول دمشق لشروطهم، كما أن قائد قوات سوريا الديمقراطية نشر تغريدة على حسابه الرسمي في اكس تحدث فيه عن اتصال أجراه مع المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك لمناقشة نتائج الاجتماع مع الرئيس الشرع في البيت الأبيض والتزامه بتسريع اندماج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة السورية، ولم يذكر أن الرئيس أحمد الشرع قبل بشروطه. وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية قال الشرع "أرى أن الحل الأمثل هو أن تُسنَد مهمة الإشراف على عملية دمج قوات قسد إلى القوات الأميركية المتمركزة في سوريا، بينما تتحمل الدولة السورية وحدها مسؤولية حماية أراضيها وتأمين سيادتها" وهو ما يناقض الادعاء. بالإضافة إلى ذلك، تواصل فريق التدقيق مع مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، الذي نفى علمه بالادعاء."

  • الحقيقة:

    التصريحات الرسمية للقادة الكرد والرئيس أحمد الشرع لا تتوافق مع الادعاء ولا تدل على أنه قبل بشروط قوات سوريا الديمقراطية بالاندماج في الجيش السوري، وجميع التصريحات الرسمية بهذا الشأن تشير إلى استمرار النقاشات وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي.

  • التصنيف:

    غير مُثبت

  • تفاصيل التقرير:

    انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، ادعاء بأن الرئيس أحمد الشرع قبل بشروط قسد بالاندماج في الجيش السوري بعد زيارته للبيت الابيض، لكن تصريحات القادة الكرد لم تشر مطلقا إلى حصول هذا القبول حيث عبر الناطق باسم قوات الشمال الديمقراطي التابعة لـ”قسد”، محمود حبيب، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث”، عن رغبتهم في الاندماج ضمن ألوية الجيش السوري. وقال “من الطبيعي أن نحصل على مناصب في الجيش السوري”. كما أوضح أن المفاوضات مع دمشق ستشهد خطوات متسارعة.

    وكانت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، أعلنت الأربعاء، أنها ستكون قريبا في دمشق، مشددة على ألا عودة عن اتفاق 10 مارس/ آذار الذي أبرم مع الرئيس أحمد الشرع، بحسب العربية.

    كما أفاد نائب رئاسة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، في مقابلة أيضا مع “العربية/الحدث”، بأن هناك تفاهماً شفهياً مع دمشق على دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ككتلة وفرق في الجيش السوري. وأضاف بأن الدمج يشمل قسد وأيضا المؤسسات المدنية والخدمية والسياسية في شمال شرقي سوريا.

    بدوره أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في تغريدة على اكس التزامه بدمج قوات (قسد) في الدولة السورية.

    وقال عبدي  “شكرًا للرئيس ترامب على قيادته بشأن سوريا وعلى منح الشعب السوري فرصة للعظمة.

    لقد أجريت للتو مكالمة هاتفية رائعة مع السفير توم باراك لمناقشة نتائج الاجتماع مع الرئيس الشرع في البيت الأبيض والتزامنا بتسريع اندماج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة السورية. ويمثل انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد داعش خطوة محورية نحو تعزيز الجهود التعاونية ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش والقضاء على تهديده للمنطقة. ونحن نعمل بجد مع شركائنا بالتنسيق الوثيق من أجل المضي قدماً نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وأمنا لشعبنا في سوريا الموحدة”.

    وفي مقابلة الرئيس أحمد الشرع مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية، قال أن “الحل الأمثل هو أن تُسنَد مهمة الإشراف على عملية دمج قوات قسد إلى القوات الأميركية المتمركزة في سوريا.

     

Scroll to Top