فارق

منهجيّتنا

 آلية العمل:

 تهدف منهجيتنا إلى رصد حالات نشر المعلومات المضللة والزائفة في سوريا، وتتبع تأثيرها وانتشارها. وتركز على المحتوى المهم أو المتعلق بالمصلحة العامة للجمهور إضافة إلى الادعاءات التي تنتشر بشكل كبير والادعاءات التي قد تلحق ضررا بالأفراد أو الأقليات أو الفئات المهمشة.

وتتضمن المنهجية المراحل التالية:

الرصد: يعمل فريق الرصد المُختص في رصد المعلومات الخاطئة والمضللة.وتقوم المنصة أيضا برصد الصور والفيديوهات القديمة التي يتم استخدامها في سياق جديد بقصد التضليل والصور والفيديوهات المفبركة أو المتلاعب في محتواها عبر: 
  • متابعة تصريحات السياسيين والشخصيات العامة ومحتوى  وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • الرسائل التي تصلنا عبر الاستمارة الموجود على الموقع الالكتروني أو عبر البريد الإلكتروني. 

 انتقاء الادعاءات: 

يتم اختيار الادعاءات بناءً على معايير واضحة تضمن الأولوية للأخبار والمعلومات الأكثر تأثيرًا وانتشارًا. هذه المعايير تساعد في التركيز على الادعاءات التي يمكن أن تؤثر على الرأي العام والتي تهم مجالات مثل السياسات، والأمن، والصحة العامة. كما لا ندقق في الٍآراء والتحليلات الشخصية والتوقعات.

 معايير انتقاء الادعاءات :

  •  انتشار الادعاء وتداوله من المستخدمين أو وسائل الإعلام أو الشخصيات العامة أو كلها مجتمعة. ونتتبع هنا المشاركات والمشاهدات والتعليقات والانتشار عبر المنصات. ونعطي الأولوية للادعاءات التي تنتشر بسرعة وقد تؤثر على عدد كبير من الأشخاص. ونولي أهمية للادعاءات التي تتداولها الشخصيات العامة التي يمكن أن يتابعها عدد هام من المستخدمين.

  • أهمية الادعاء وارتباطه بالمجالات الحيوية بالنسبة إلى الجمهور مثل الأمن والصحة والتعليم والسياسة وغيرها. ونعتبر أن الادعاءات التي تمس الصالح العام ذات أولوية.

  • النتائج المحتملة للادعاء على الجمهور على صحته أو أمواله أو مواقفه وتوجهاته العامة، وخاصة الضرر الذي يمكن أن ينجر عن تصديق الادعاء وتداوله.

  • التوازن من خلال تجنب أية انحيازات عند اختيار الادعاءات، وتجنب التركيز على جهة على حساب جهة أخرى.


 التحليل والتدقيق: 

  • يتم التعامل مع كل مادة بناءً على طبيعتها، إذ يختلف مسار التحقق تبعاً لنوع الادعاء، وسياقه. بعدها، يبدأ مدقق المعلومات بعملية تحليل دقيقة تتضمن مراجعة المحتوى، وتتبع مصدره الأصلي، ومدى انتشار الادعاء لفهمه وتحديد العناصر التي يجب التحقق منها. تُمكننا هذه العملية من ضبط المصادر التي سنحتاجها للتحقق من الادعاء.
  • يقوم المدقق بالبحث في المصادر المفتوحة والاتصال بالمصادر المعنية بالادعاء، بما فيها مصدر الادعاء نفسه إن أمكن ذلك.استخدام أدوات التحقق الرقمية (مثل البحث العكسي عن الصور والفيديوهات، أدوات كشف تعديل المحتويات الرقمية، والتحديد الجغرافي والزماني، وتحليل البيانات المفتوحة المصدر).
  • نحرص على حضور وشفافية كل المصادر المرتبطة بالادعاء في تقرير التحقق وعلى تقاطع المصادر ونعتمد مصادر أولية كلما أمكن ذلك، ونوثق خطوات التحقق بما يساعد جمهورنا على التعرف على آليات التحقق وإعادة التحقق بنفسه.

 التصنيف :

يتم تصنيف الادعاءات وفق التصنيفات التي تعتمدها فارق (صحيح، غير صحيح، مضلل، انتقائي)  وذلك طبقا للنتائج التي نتحصل عليها.

دليل تصنيفات فارق:

  •  صحيح: نتوصل إلى أن هناك أدلة موثوقة ومتطابقة مع الادعاء من مصادر موثوقة دون أي تحريف أو التباس تؤكد صحته.

  • غير صحيح: الادعاء يتناقض مع الحقائق المثبتة، ولا يوجد دليل يدعمه، أو تم دحضه من مصادر موثوقة.

  • مضلل: جزء من الادعاء صحيح، ولكن الجزء الأكبر خاطئ، و يُعرض بطريقة تؤدي إلى فهم خاطئ أو استنتاج خاطئ.

  • انتقائي: الادعاء يعتمد على عرض جزء من الحقيقة أو إبراز معلومات معينة مع إخفاء معلومات أخرى ذات صلة، مما يؤدي إلى تقديم صورة غير متوازنة أو منحازة للموضوع.

 صياغة النص:

يكتب المدقق نسخة أولى من تقرير التحقق، يقوم فيها بعرض الادعاء وتفاصيله ويضع كل المصادر المعتمدة ويوثق الأدلة ويحدد تصنيف الادعاء. تقوم رئيسة التحرير بمراجعة التقرير والتأكد من مطابقته لمنهجية فارق وتعطي الإذن بالنشر.

 تصميم بصري:

 بعد الانتهاء من كافة خطوات المراجعة يتم إرسال لقطات الشاشة والصور والروابط الخاصة بالتقرير إلى المصمم والذي يعمل على جمعها وترتيبها طبقا القالب المعتمد في فارق مع إضافة ختم التصنيف وشعار المنصة لتجهيز نشر نتائج التقرير على وسائل التواصل الاجتماعي. 

 النشر والتغذية الراجعة:

تعمل مسؤولة السوشيال ميديا على نشر التقرير على الموقع وعبر حسابات فارق، على “فيسبوك” و”إكس” وغيرها، ثم تقوم المسؤولة عن السوشيال ميدياب بمتابعة تعليقات الجمهور والرد عليها، إضافة إلى الاستفسارات والملاحظات التي تصل عبر الرسائل والتي يقوم الفريق بدراستها والاستفادة منها.


نلتزم بمبادئ ومعايير “الشبكة العربية لمدققي المعلومات” (AFCN) وقيم “مجتمع التحقّق العربي” (AFH)

Scroll to Top