التصريح المنسوب لمظلوم عبدي بأنه إذا انتصرت قسد سيكون اسم الدولة الجمهورية السورية الديمقراطية غير صحيح
- 24 سبتمبر، 2025
-
التصنيف:
غير صحيح
-
الادعاء:
تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي مثل سوريا الغد ومروان خورشيد عبدو فاقي والحدث الفراتي – Furati Event على فيسبوك ادعاء في 22 سبتمبر/أيلول 2025 بأن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ذكر في تصريحات بأنه “إذا انتصرت قسد، فقد يكون اسم الدولة: الجمهورية السورية الديمقراطية. وإذا انتصرت هيئة تحرير الشام، فقد يكون اسمها: الجمهورية الإسلامية السورية. أما تركيا، فمصيرها الطرد عاجلاً أم آجلاً”.
ولاقت هذه التصريحات انتشارا مكثفا على مواقع التواصل الاجتماعي.
-
الإجراء:
قام فريق التدقيق في منصة فارق بإجراء بحث عن التصريحات المزعومة لمظلوم عبدي بشأن تغيير اسم الدولة السورية "في حال انتصرت قسد" وذلك عبر المعرفات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية وحساب قائدها على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى البحث عن التصريحات في محرك غوغل ووكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، ووسائل الإعلام العربية المهتمة بالشأن السوري، ولم يسفر البحث عن أي نتائج تشير إلى أنه أدلى بهذه التصريحات.

-
الحقيقة:
الادعاء بأن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ذكر بأن اسم الدولة السورية سيتغير في حال انتصرت قسد، غير صحيح، ولم يدلي بأي تصريح في هذا الموضوع.
-
تفاصيل التقرير:
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 22 سبتمبر/أيلول ادعاء بأن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ذكر بأن اسم الدولة السورية سيتغير في حال انتصرت قسد، غير أن عبدي لم يدلي بأي تصريح مماثل وكان آخر منشور له على حسابه في اكس 29 يوليو/تموز 2025 يتضمن مقابلته مع قناة العربية والحدث مع تعليق يقول “منذ تأسيسها، حرصت قوات سوريا الديمقراطية على حماية وحدة سوريا وأمن جميع مكوناتها. واليوم نسعى لحل وطني يحفظ وحدة البلاد تحت راية واحدة وجيش وطني موحد يضمن الأمن والاستقرار لكل السوريين”.
وبالعودة إلى حساب قوات سوريا الديمقراطية فإن المنشورات المتداولة في الأيام الأخيرة تتحدث عن توتر الأوضاع في حلب، ونفت مسؤوليتها عنها.
وجاء الادعاء بالتزامن مع توترات عسكرية بين الجيش السورية وقوات سوريا الديمقراطية في حلب وريفها، وذكر تلفزيون العربي أن هناك استنفارا أمنيا واسعا في حلب عقب استهداف قوات “قسد” مركبة عسكرية للجيش السوري في 22 سبتمبر/أيلول 2025.
بدورها نقلت شبكة رووداو عن مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى قوله أن باريس تواصل دعمها لمسار المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وسلطات دمشق، في وقت تشهد فيه جهود دمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية تباطؤا.
وقال المصدر الفرنسي لشبكة رووداو الإعلامية الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول 2025، إن “عملية التفاوض بين الطرفين جارية، بدعم منسق من فرنسا والولايات المتحدة”، مؤكدة: “إلى جانب شركائنا الأميركيين، نحافظ على حوار مستمر مع ممثلين من شمال شرق سوريا والسلطات الانتقالية السورية، ونواصل جهودنا لتقريب وجهات النظر”.