فارق

الادعاء بأن أبناء السويداء أصدروا بيان إعلان تأسيس الإدارة الذاتية لإقليم جبل العرب غير صحيح

  • التصنيف:

    غير صحيح

  • الإجراء:

    قام فريق تدقيق المعلومات بمنصة فارق بالتأكد من حقيقة البيان الصادر باسم أبناء السويداء ويزعم تأسيس الإدارة الذاتية لإدارة جبل العرب، من خلال البحث العكسي على المواقع الإخبارية الرسمية السورية مثل وكالة الأنباء السورية "سانا" وحساب الإخبارية السورية على فيسبوك وأيضا حساب المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في السويداء على فيسبوك لم يتم العثور على البيان ولا يوجد أي إشارة له.

  • الحقيقة:

    البيان الثوري الصادر عن أبناء السويداء الذي يعلنون فيه تأسيس الإدارة الذاتية لإدارة جبل العرب محافظة السويداء مضلل، ولم يتم ذكره في أي وسيلة إعلام رسمية أو محلية كما أنه لا يحمل توقيع أي جهة رسمية أو معروفة في السويداء.

  • تفاصيل التقرير:

    تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأبناء السويداء يعلنون فيه عن تأسيس إدارة ذاتية لجبل العرب، فسره الناشرون على أنه أشبه ببيان انفصال المحافظة عن سوريا، غير أن هذا البيان مفبرك ولم يصدر عن أي جهة محلية معروفة ولم يتبناه المكتب الاعلامي للمجلس العسكري في السويداء الذي جاء ذكره في البيان ولم ينشره أصلا على صفحته الرسمية في فيسبوك. كما أن البيان جاء باسم أبناء السويداء وهو مصطلح فضفاض لا يشير إلى جهة محددة يمكن العودة إليها للتأكد من حقيقة البيان.

    كما سبق أن تم تداول بيان مشابه قبل حوالي العام في سبتمبر/ أيلول 2024 ، حين تداولت صفحات إخبارية ما قالت إنه “مرسوم تشريعي يحمل الرقم 7 صادر بتاريخ يوم الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول 2024، عن الإدارة الذاتية لإقليم جبل العرب وينص على تشكيل حكومة مؤقتة في السويداء”. وفندته هو الآخر منصة تأكد في حينه.

    ويأتي انتشار الادعاء بعد انتهاء الاشتباكات بين أهالي السويداء من الدروز والبدو وخروج قوات الأمن السوري من المدينة، وبالتزامن مع خروج الدفعة الأخيرة من أهالي العشائر البدوية المقيمة في السويداء حيث وصلت إلى محافظة درعا، ليل الخميس 24 سبتمبر/أيلول 2025. وفق ما ذكرت وزارة الداخلية السورية على حسابها في اكس.

    وقال المسؤول الأمني في المحافظة العميد أحمد الدالاتي لتلفزيون سوريا إن المسار الأول لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم وتوقفت الاشتباكات هناك.

    وتكتسب مثل هذه البيانات انتشارا واسعا في ظل تداول بيانات ودعوات مقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف محافظة السويداء، بالإضافة إلى حملات تخوين وتحريض وخطاب كراهية ممنهج ضد أبنائها. وسيل من المعلومات المضللة عن الأحداث في سوريا عموما والسويداء خصوصا.

    وذكر موقع يلا نيوز  أن خطاب التحريض والتجييش لعب في وقت سابق دورًا في تأجيج العنف خلال أحداث الساحل الطائفية، وفي أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق كما حدث في أحداث السويداء خلال الأيام الماضية.

     

Scroll to Top