الصورة المتداولة للطبيب علاء موسى الذي حكم بالمؤبد في ألمانيا برفقة أسماء الأسد تعود لشخص آخر
الصورة المتداولة للطبيب علاء موسى الذي حكم بالمؤبد في ألمانيا برفقة أسماء الأسد تعود لشخص آخر

- 17 يونيو، 2025
-
التصنيف:
غير صحيح
-
الادّعاء:
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطبيب السوري علاء موسى الذي حكم بالمؤبد في ألمانيا لإدانته بارتكاب جرائم حرب، ويظهر فيها برفقة أسماء الأسد.
-
الإجراء:
قام فريق التدقيق بمنصة فارق بإجراء بحث عكسي باستخدام Google Reverse Search و TinEye على الصورة التي تجمع الطبيب علاء موسى مع أسماء الأسد وتبين أن الصورة تعود لطبيب آخر اسمه علي حسن. وقام الفريق بمقارنة الصورة المتداولة مع صورة سابقة نشرت للطبيب علاء موسى ولاحظ بأن الصورتين لشخصين مختلفين. كما أجرى الفريق بحثا عن الصورة والخبر في مواقع إخبارية وتبين أن بعض المواقع وقعت في الخطأ نفسه، فيما مواقع أخرى أكدت أن الصورة التي تضم أسماء الأسد تعود للطبيب علي حسن وليس لعلاء موسى.
-
المصدر:
تداولت العديد من الصفحات الاجتماعية على فيسبوك وإكس صورة للطبيب علاء موسى برفقة أسماء الأسد. ومن بينها: - موقع الوقائع - Tartus - طرطوس مدينتي - وكالة ثقة - شبكة أخبار سوريا - مارسيل مشعل تمو - أخبار ديرالزور
-
رابط المصدر:
–موقع الوقائغ
– Tartus – طرطوس مدينتي
– وكالة ثقة
– شبكة أخبار سوريا
– مارسيل مشعل تمو
– أخبار ديرالزور

-
الحقيقة:
الصورة المتداولة للطبيب علاء موسى الذي حكم بالمؤبد في ألمانيا بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب، ويظهر فيها برفقة أسماء الأسد تعود لشخص آخر وهو الطبيب علي حسن الذي عمل في مشفى 601 في منطقة المزة في دمشق المزة.
-
رابط المصدر:
هنالك مواقع وصفحات نشرت الصورة المتداولة وبينت أنها تعود للطبيب علي حسن وأيضا نشرت مواقع صورة تعود للطبيب علاء موسى.
-
تفاصيل التقرير:
نشرت مواقع إخبارية مثل الوقائع والعربي الجديد وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل صفحة وكالة ثقة صورة مزعومة للطبيب علاء موسى برفقة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بعد أن أصدرت محكمة ألمانية حكما بالسجن المؤبد على الطبيب موسى بتاريخ 16 يونيو/ حزيران 2025 لإدانته بارتكاب جرائم حرب أثناء ممارسته لمهنة الطب في مستشفيات العسكرية أثناء حكم الأسد. قام فريق منصة فارق بالبحث العكسي عن الصورة وتبين أنها تعود لطبيب آخر اسمه علي حسن وهو متهم بارتكاب جرائم مشابهة، وقامت العديد من الحسابات بنشر صورته برفقة أسماء الأسد على أنها لعلاء موسى. ولدى مقارنة الصورة مع صورة قديمة منشورة على صفحات زمان الوصل وموقع تلفزيون سوريا و المرصد السوري لحقوق الإنسان للطبيب علاء موسى، تمكن الفريق من تحديد الفارق بين الصورتين. وتستخدم عادة مثل هذه الصور غير الصحيحة من أجل تأكيد ارتباط الطبيب بعائلة النظام السوري السابق. ونشرت صفحات على الفيسبوك مثل صفحة Omar Kasir تؤكد أن الصورة تعود للطبيب علي حسن وليس لعلاء موسى.
ووجّهت للطبيب، الذي جرى تعريفه باسم علاء م.، وفقاً لقوانين الخصوصية الألمانية، اتهامات بتعذيب مُعارضي الأسد، أثناء عمله في سجن عسكري ومستشفيات بحمص ودمشق، خلال عاميْ 2011 و2012.