فارق

Envelope Facebook-f Instagram

    الادعاء بأن السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الانتقالية مضلل

    • 11 أبريل، 2025

    • الادعاء:

      تداولت مواقع وقنوات إخبارية مثل  روسيا اليوم والغد و“أم تي في ليبانون” وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل سوريا بوست الأربعاء 9/4/2025 خبر ترحيب السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، وتشكيل الحكومة الجديدة، وقال الادعاء إن السفارة الأمريكية في سوريا قالت في منشور على منصة “إكس” أن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.

       

       

       

    • الإجراء:

      قام فريق فارق لتدقيق المعلومات بالتحقق من الخبر وذلك بمراجعة حساب السفارة الأمريكية في سورية على منصة إكس وتبين أن السفارة لم ترحب بالإعلان الدستوري أو بتشكيل الحكومة الانتقالية، بل نقلت تصريح عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تومي بروس تقول خلاله: "نُقرّ بمعاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود تحت حكم الأسد الاستبدادي، ونأمل أن يُمثل الإعلان[بشأن تشكيل حكومة انتقالية] خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية".

    • الحقيقة:

      السفارة الأمريكية في سوريا لم ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الانتقالية بل تم تحريف تصريحها الذي قالت فيه أنهم يتوقعون من الحكومة السورية الالتزام بقانون حقوق الإنسان

    • التصنيف:

      مضلّل

    • تفاصيل التقرير:

      تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء أن وزارة الخارجية الأمريكية ترحب بالإعلان الدستوري أو بالحكومة الانتقالية، لكن الادعاء مضلل إذ كانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تومي بروس قد أكدت في تصريحات صحفية الثلاثاء الواقع في 8/4/2025، أنه لايزال أمام الحكومة السورية الكثير من العمل للقيام به، مشيرة الى أنهم يتوقعون من الحكومة السورية الالتزام بقانون حقوق الإنسان، بحسب ما نقل موقع روادو .

      وتزامن الادعاء مع تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لقناة الجزيرة، قال خلاله إن الولايات المتحدة قدمت في الآونة الأخيرة توجيهات إلى البعثة السورية لدى الأمم المتحدة بشأن تعديل وضع تأشيرات أعضاء بعثتها في نيويورك.

      وردا على سؤال بشأن تقارير إعلامية أفادت بتخفيض درجة تأشيرة أعضاء البعثة السورية، ذكر المتحدث في بيان مكتوب أنه تم اتخاذ القرار الذي وصفه بالإداري بناء على سياسة الاعتراف الأميركية الحالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف في الوقت الحالي بأي كيان كحكومة لسوريا. وأوضح البيان أنه لم يطرأ أي تغيير على امتيازات أو حصانات الأعضاء المعتمدين في البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة.

       

    Scroll to Top