فارق

الادعاء بأن Grok ذكر أن 90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في صد الحملة الإعلامية المضللة على سوريا غير صحيح

الادعاء بأن Grok ذكر أن 90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في صد الحملة الإعلامية المضللة على سوريا غير صحيح

  • الادعاء:

    تداولت حسابات عبر منصة إكس مثل شبكة أخبار سوريا، وعمار آغا القلعة وصفحات على موقع فيسبوك مثل Hussam Alkhateib‎  أن مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بمنصة إكس Grok قال إن ‏90 مليون تغريدة سعودية  على منصة إكس، ساهمت في صد الحملة الاعلامية المضللة التي تعرضت لها الحكومة السورية الجديدة.

     

     

     

  • الإجراء:

    أجرى فريق التدقيق في منصة فارق بحثا في موقع وزارة الاتصالات السعودية ووزارة الاتصالات السورية ووزارة الإعلام السورية ولم يجد تصريحا رسميا حول الادعاء بأن "90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في مواجهة حملة إعلامية مضللة ضد الحكومة السورية الجديدة. وقام فريق التدقيق في فارق بسؤال مساعد الذكاء الاصطناعي التابع لإكس إذا كان قد أصدر هذه الإحصائية فأجاب بالنفي.

  • الحقيقة:

    مساعد الذكاء الاصطناعي التابع لإكس لم يصدر إحصائية تقول أن 90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في صد الحملة الإعلامية المضللة على سوريا

  • التصنيف:

    غير صحيح

  • تفاصيل التقرير:

    تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بان مساعد الذكاء الاصطناعي التابع لمنصة اكس أصدر إحصائية تقول أن 90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في صد الحملة الإعلامية المضللة على سوريا، لكن هذا غير صحيح بحسب البحث الذي أجرته منصة فارق، ووفقا ل Grok، فإن الادعاء بأن “90 مليون تغريدة سعودية ساهمت في مواجهة حملة إعلامية مضللة ضد سوريا” نشأ من منشورات على منصة X، وتحديدًا في منتصف مارس/آذار 2025 تقريبًا.وتشير هذه المنشورات إلى أن المستخدمين السعوديين على X نشروا عددًا هائلًا من التغريدات ردًا على معلومات مضللة مزعومة تستهدف الحكومة السورية الجديدة، وخاصةً فيما يتعلق بالأحداث على الساحل السوري. وتنسب بعض المنشورات هذا الرقم إلى وسائل إعلام فرنسية، بينما تشير أخرى إلى نموذج الذكاء الاصطناعي Grok لتأكيد الرقم. ومع ذلك، لا يوجد دليل يمكن التحقق منه من مصادر الإنترنت أو تحليل أوسع نطاقًا يؤكد الرقم الدقيق البالغ 90 مليون تغريدة أو تفاصيل هذه الحملة.

    ويأتي الادعاء في ظل توترات أمنية تشهدها مناطق في الساحل السوري منذ السابع من مارس/اذار 2025، بالتزامن مع انتشار كبير للأخبار ومعلومات المضللة.

      

     

  • مراجع التحقق

Scroll to Top