الادعاء بأن رافعي العلم الإسرائيلي في محافظة السويداء من أتباع الشيخ حكمت الهجري غير مثبت
- 5 مارس، 2025
-
التصنيف:
غير مُثبت
-
الادعاء:
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS و المرصد العسكري ⧨ وNour ووسام ادعاء بأن جماعة شيخ العقل لدى الطائفة الدرزية حكمت الهجري رفعوا علم إسرائيل على دوار العنقود في محافظة السويداء السورية.
-
الإجراء:
تحقّق فريق التدقيق في منصة فارق من الادعاء من خلال البحث العكسي في المواقع والحسابات الرسمية والموثوقة في السويداء فلم تقد النتائج إلى ما يؤكّد صحة الادعاء وقالت مصادر من المحافظة لفارق إن الشخص الذي رفع العلم الإسرائيلي مازال مجهول الهوية، غير أنه ظهر خلال البحث اتهام لشخص يدعى "Shadi Abo Ammar" بالوقوف وراء الحادثة، الذي بدوره نفى على حسابه في اكس أي صلة له برفع العلم الاسرائيلي، ورصد الفريق أيضاً تسجيلاً مصوراً للشيخ حكمت الهجري في 4 مارس/آذار 2025 قال فيه إنّ "مشروعنا سوري وطني بامتياز، ومن يغرد خارج هذا الإطار لسنا بصدد النقاش معه".

-
الحقيقة:
لم تتم معرفة هوية الأشخاص الذين رفعوا العلم الاسرائيلي في السويداء، أما Shadi Abo Ammar الذي قيل إنه هو من رفعه نفى أي صلة له بالحادثة، وفي تصريح له قال الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، إن المشروع الذي يسعى إليه هو مشروع وطني سوري، ولا تعنيه التصريحات الدولية.
-
تفاصيل التقرير:
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بأن أتباع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري رفعوا علم إسرائيل على دوار العنقود وسط مدينة السويداء السورية، لكن نتائج البحث لم تدعم الادعاء وقالت مصادر محلية من المحافظة لفارق إن الشخص الذي رفع العلم الإسرائيلي مازال مجهول الهوية.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية من بينها موقع قناة الجزيرة، أن الهجري أكد على التمسك بوحدة البلاد ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددا على أن مشروعهم وطني سوري بامتياز.وتأتي حادثة رفع العلم الإسرائيلي على دوّار العنقود في السويداء ثم إنزاله وإحراقه، بعد توترات أمنية شهدتها جرمانا مساء 28 فبراير/شباط 2025، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة، وفق موقع الجزيرة.
كما تأتي بعد بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وجّها من خلاله تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوبي دمشق. وأضاف نتنياهو “لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا”