فارق

فيديو تخريب قبور الكرد في منبج من قبل المعارضة السورية مضلل

  • التصنيف:

    مضلّل

  • الادعاء:

    تداولت حسابات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل حساب QSDقسد وMazin Mukhtar | مازن مختار  وNedal  على إكس مقطع فيديو يزعم  ناشروه أنه يظهر تخريب قبور للأكراد في مدينة منبج شمال حلب من قبل المعارضة السورية.

     

     

     

  • الإجراء:

    تحقق فريق التدقيق في منصة فارق من الفيديو الذي زُعم أنه لـ"تخريب قبور للكرد في منبج من قبل المعارضة السورية". وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام Google وأداة InVid أنّ الفيديو قديم، ونشر لأول مرة عام 2020، ويعود لحدث مختلف,

هذا الفيديو ليس لتخريب قبور للكرد في منبج من قبل المعارضة السورية
  • الحقيقة:

    الفيديو نشر لأول مرة عام 2020 وقيل حينها أنه يعود لقيام عناصر تابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد بتخريب قبور في بلدة حيان بريف حلب.

  • تفاصيل التقرير:

    تداولت حسابات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو  زعم ناشروه أنه يظهر تخريب قبور للأكراد في مدينة منبج شمال حلب  من قبل المعارضة السورية، وذلك عقب حوالي الشهر من سيطرة ” فصائل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا” على مدينة منبج ذات الأغلبية الكردية بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المسيطرة على المدينة حينها، بحسب ما ذكر عبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة. وقد حصد الفيديو آلاف المشاهدات والتفاعلات.

    وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المدعومة من تركيا حاولت الهجوم مرات عدة على مواقع لقسد، وسط معلومات عن تدمير آليات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

    وتزامن انتشار مقطع الفيديو  مع الاشتباكات العنيفة في القرى الواقعة جنوب وشرق المدينة وشمال سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بين “قسد” من جهة، والفصائل الموالية لتركيا المدعومة بتغطية نارية من السلاح التركي من جهة أخرى، بحسب ما ذكر موقع حلب اليوم.

    وأضاف الموقع أن سد تشرين يمثل نقطة تحكم حيوية في المنطقة، حيث يُستخدم لتوليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري والشرب لملايين السكان، مع تصاعد النزاع تحولت السيطرة عليه إلى ورقة ضغط استراتيجية، تسعى الأطراف لاستغلالها لتعزيز نفوذها.

Scroll to Top