الادعاء بإلقاء القبض على الضابط أمجد يوسف المسؤول عن مجزرة التضامن غير صحيح
- 11 ديسمبر، 2024
-
الادعاء:
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي Ayman Khaled أيمن خالد وSouria Post – سوريا بوست و زيد الهاجري وמשה موشي 🆇 Moshi على اكس ادعاء في 10 ديسمبر/كانون الأول 2024 بأنه تم إلقاء القبض على أمجد يوسف المسؤول الأول عن مجزرة التضامن وزعمت هذه الحسابات أنه سوف يتم تنفيذ إعدامه.
-
الإجراء:
تحقّق فريق التدقيق في منصة فارق من ادعاء إلقاء القبض على أمجد يوسف من خلال البحث عنه في المواقع السورية الرسمية والموثوقة، فلم تقد نتائج البحث إلى ما يؤكد الادعاء بإيقاف أمجد يوسف ووجد الفريق خلال البحث أن معظم الناشرين اعتمدوا على صورة للخبر نشرها تلفزيون سوريا عام 2022.

-
الحقيقة:
خبر إلقاء القبض على أمجد يوسف المسؤول عن مجزرة التضامن غير صحيح ولم تذكره أي جهة رسمية أو موثوقة في سوريا، ومعظم الحسابات التي نقلت الخبر اعتمدت على صورة قديمة نشرها تلفزيون سوريا عام 2022، بعد ورود أنباء عن احتجاز الضابط من قبل قوات نظام بشار الأسد آنذاك.
-
التصنيف:
غير صحيح
-
تفاصيل التقرير:
انتشر ادعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2024 أنه تم القاء القبض على الضابط في قوات النظام السابق أمجد يوسف في 16 أبريل/نيسان 2013 المسؤول عن مجزرة في حي التضامن بدمشق، أسفرت عن مقتل نحو 41 شخصًا تمّ دفنهم في مقبرة جماعية، بحسب ما ذكرت صحيفة الغاريان البريطانية التي نشرت تقريرا عن الحادثة في 27 أبريل/نيسان 2022.
وقالت الصحيفة إنها قصة جريمة حرب، تم التقاطها في الوقت الحقيقي، من قبل أحد أكثر أجهزة إنفاذ القانون شهرة في النظام السوري، الفرع 227 من جهاز المخابرات العسكرية في البلاد، وتسلط القصة الضوء على قيام باحثين في أمستردام بخداع أحد أكثر ضباط الأمن شهرة في سوريا من خلال شخصية بديلة عبر الإنترنت وإغرائه بكشف الأسرار الشريرة لحرب الأسد.
وقد ألقى عملهم الضوء بشكل غير مسبوق على الجرائم التي كان يُعتقد في السابق أن النظام ارتكبها على نطاق واسع في ذروة الحرب السورية، لكن النظام كان ينكرها أو يلقي باللوم فيها دائمًا على الجماعات المتمردة والجهاديين.