تفاصيل التقرير:
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس السوري السابق بشار الأسد وزعم ناشروها أنه في موسكو بعد وصوله وتقديم اللجوء الانساني فيها، لكن الصورة في الحقيقة قديمة وتعود الى عام 2023 أثناء زيارة الأسد الى مستشفى مدينة حلب لرؤية متضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير/شباط 2023.
وجاء تداول الصورة بعد هروب الأسد من سوريا والحديث عن وصوله إلى موسكو. وقال مصدر في الكرملين، في تصريحات لوكالة “تاس” أن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، وتم منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.
وذكرت وسائل إعلام عربية ودولية من بينها تلفزيون العربي ذكرت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 أن فصائل المعارضة السورية أعلنت دخولَها دمشق من محاور عدة، وسط انهيار لقوات النظام، وسيطرتَها على الفرقة السابعة وسجن صيدنايا في ريف العاصمة السورية وإطلاق سراح السجناء منه، إضافة إلى سيطرتها على سجن عدرا.
وبحسب التلفزيون العربي أفادت وكالة رويترز عن مسؤوليْن سورييْن أن رئيسَ النظام السوري بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، وأن قيادةَ الجيش السوري بلغت الضباطَ بسقوط النظام، كما أعلن رئيسُ وزراء نظام الأسد استعدادَه للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
