فيديو لحرائق، تداولته حسابات على أنه لقصف سوري روسي استهدف آليات للمعارضة في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى تدميرها.
الفيديو لقصف قديم على مصافي نفط في حلب وليس لاستهداف رتل للمعارضة في إدلب
- 2 ديسمبر، 2024
-
الادّعاء:
قصف من قبل طائرات النظام وروسيا استهدف آليات عسكرية لقوات المعارضة في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى تدميرها.
-
التاريخ:
01/12/2024
-
المكان:
سوريا - إدلب
-
المصدر:
عيّنة من مصادر الادّعاء:
-
-
التصنيف:
مضلّل
-
الإجراء:
تحقق فريق منصة "فارق" من الفيديو الذي زُعم أنه لـ"قصف من قبل طائرات النظام وروسيا استهدف آليات عسكرية لقوات المعارضة في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى تدميرها". وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام Google بعد إدخاله إلى أداة InVid أنّه منشور في عام 2021. كما بحث الفريق في خبر استهداف رتل آليات للفصائل المسلحة شرقي إدلب، فلم تقد النتائج إلى ما يدعم الادّعاء.
-
الحقيقة:
الفيديو لاندلاع حرائق هائلة عام 2021، قال الدفاع المدني السوري حينها إنّها ناجمة عن قصف روسي سوري استهدف سوقاً ومصافي تكرير نفط بدائية في ترحين والحمران بريف حلب، شمال غربي سوريا. وبالتدقيق في الصوت المرافق للمشاهد وجد فريق منصة "فارق" أنّه قد تعرّض للتعديل، حيث تم طمس الصوت الأصلي وإضافة أصوات انفجارات له.
-
التاريخ:
05/03/2021
-
المكان:
سوريا - حلب
-
المصدر:
مصادر الحقيقة:
-
-
للمزيد:
يأتي تداول التسجيل في ظل هجوم لطائرات النظام وروسيا على محافظتي إدلب وحلب وريف حماة، بعد التقدّم الكبير الذي أحرزته فصائل من المعارضة المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، ضمن عملية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بلغت “حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، 56 قتيلاً مدنياً بينهم 20 طفلاً و8 نساء، وإصابة 261 آخرين بينهم 98 طفلاً و61 امرأة”.
وأضاف “تتقاسم مدينتا حلب وإدلب الهجمات الإجرامية من قبل نظام الأسد، حيث شهدت المدينتان مجزرتين واستهدافاً ممنهجاً للمرافق الحيوية والأحياء المكتظة بالسكان”.
“تمّ إنتاج هذه المادة بدعم من الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية (CFI)”.
أرسل تصحيحاً: [email protected]