فارق

فيديو قصف طائرات النظام السوري وروسيا لآليات عسكرية لقوات المعارضة في ريف إدلب الشرقي وتدميرها مضلل

  • التصنيف:

    مضلّل

  • الادعاء:

    تداولت حسابات لوسائل إعلام سورية وروسية  على مواقع التواصل الاجتماعي مثل جريدة الوطن وSputnik Arabic و Online إدلب وإيران بالعربية ومحمد هويدي مقطع فيديو زعمت أنه لاستهداف الطيران الحربي السوري الروسي المشترك مساء 1 ديسمبر/ كانون الأول 2024 رتلا “للتنظيمات الإرهابية مكون من عشرات الآليات والعربات المحملة بالذخيرة والعتاد والعناصر الإرهابية في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى تدميره بالكامل”.

  • الإجراء:

    تحقق فريق التدقيق في منصة فارق من الفيديو الذي زُعم أنه لـ"قصف طائرات النظام وروسيا لآليات عسكرية لقوات المعارضة في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى تدميرها". وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام Google بعد إدخاله إلى أداة InVid أنّ مقطع الفيديو قديم ونشر لأول مرة في عام 2021. كما بحث الفريق في خبر استهداف رتل آليات للفصائل المسلحة شرقي إدلب في وسائل إعلام عربية ودولية موثوقة فلم تقد النتائج إلى ما يدعم الادّعاء. وبالتدقيق في الصوت المرافق للمشاهد وجد الفريق أنّه قد تعرّض للتعديل، حيث تم طمس الصوت الأصلي وإضافة أصوات انفجارات له.

الفيديو لقصف قديم على مصافي نفط وليس لاستهداف رتل للمعارضة في إدلب
  • الحقيقة:

    مقطع الفيديو المزعوم عن قصف طائرات سورية وروسية لرتل من المعارضة السورية يعود في الحقيقة لاندلاع حرائق هائلة عام 2021، وقال الدفاع المدني حينها إنّها ناجمة عن قصف روسي سوري استهدف سوقاً ومصافي تكرير نفط بدائية في ترحين والحمران بريف حلب، شمال غربي سوريا.

  • تفاصيل التقرير:

    انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه  أنه لقصف الطيران السورية والروسي لرتل من قوات المعارضة مكون من عشرات الآليات والعربات المحملة بالذخيرة والعتاد والعناصر الإرهابية في ريف إدلب الشرقي وتم تدميره في 1 ديسمبر/كانون الأول 2024، غير أن مقطع الفيديو يعود لعام 2021 لاندلاع حرائقناتجة عن قصف روسي سوري استهدف سوقاً ومصافي تكرير نفط بدائية في ترحين والحمران بريف حلب، شمال غربي سوريا.

    ويأتي تداول التسجيل في ظل هجوم لطائرات النظام السوري وروسيا على محافظتي إدلب وحلب وريف حماة، بعد التقدّم الكبير الذي أحرزته فصائل من المعارضة المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، ضمن عملية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”.

    وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بلغت “حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال الأيام الخمسة الأخيرة (الأيام الأخيرة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024) 56 قتيلاً مدنياً بينهم 20 طفلاً و8 نساء، وإصابة 261 آخرين بينهم 98 طفلاً و61 امرأة”.

    وأضاف “تتقاسم مدينتا حلب وإدلب الهجمات الإجرامية من قبل نظام الأسد، حيث شهدت المدينتان مجزرتين واستهدافاً ممنهجاً للمرافق الحيوية والأحياء المكتظة بالسكان”.

    “تمّ إنتاج هذه المادة بدعم من الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية (CFI)”.

Scroll to Top