فيديو الطفلة التي يظهر رأسها تحت الركام بعد قصف منزلها في غزة مضلل
- 27 أكتوبر، 2024
-
التصنيف:
مضلّل
-
الادعاء:
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مثل القدس_ينتفض# و🇵🇸Tagh𓂆reed وFiras Alhashmy مقطع فيديو لطفل رضيع ادعت أنه يبحث عن منفذ للخروج من تحت ركام منزل مدمر نتيجة القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
-
الإجراء:
تحقق فريق منصة "فارق" من الفيديو الذي زُعم أنه لـ"طفل رضيع في غزة، تحت الركام يحاول البحث عن مخرج". وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام Google بعد إدخاله إلى أداة InVid أنّه منشور على حساب في تطبيق "تيك توك" ينشر فيديوهات لذات الطفلة. لاحظ الفريق أن صاحب الحساب نشر توضيحاً أشار فيه إلى أن الفيديو من سوريا وليس من غزة، ولدى التواصل مع صاحب الحساب أكّد أنه يقيم في إدلب شمال غربي سوريا، وأن الفيديو التقط عندما كانت الطفلة تلعب وتنظر إلى أخيها من فتحة في حائط المنزل.

-
الحقيقة:
فيديو الطفلة التي تطل برأسها من فتحة في جدار هو في مدينة ادلب شمال غربي سوريا وليس في غزة كما أن الطفلة تنظر الى أخيها وهي تلعب في منزلها وليست محاصرة تحت الركام.
-
تفاصيل التقرير:
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة تنظر من فتحة دون وضوح المكان الموجودة فيه، وادعت الحسابات أن الطفلة تحت ركام منزلها المدمر نتيجة القصف الاسرائيلي على غزة، لكن تبين أن الطفلة في مدينة ادلب السورية تنظر من فتحة في حائط المنزل.
وانتشر الادعاء مع تواصل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “أكثر من 10 آلاف و600 طفل استشهدوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية”.وفي تقرير له في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2024 قال مكتب الأمم المتحدو أنه “من المقدّر أن يُصاب نحو 60,000 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهرًا بسوء التغذية الحاد في العام المقبل”.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عن قلقها المتزايد “من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال القتالية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تؤدي إلى تدمير السكان الفلسطينيين في أقصى شمال محافظة غزة من خلال الموت والنزوح”.