فارق

فيديو دخول الأرتال العسكرية التركية إلى سوريا لمساندة قوات الأمن العام في اللاذقية مضلل

  • الادعاء:

    تداولت وسائل إعلام ومنصات إخبارية مهتمة بالشأن السوري مثل حساب قناة الحدث ورؤى لدراسات الحرب و عمار آغا القلعة | Ammar على اكس، مقطع فيديو  يحمل شعار وكالة الأناضول التركية ويظهر رتلا لآليات عسكرية تركية، وزعمت المصادر أنه دخل إلى سوريا لمساندة الجيش بالتزامن مع أحداث الساحل.
    وتضمنت الادعاءات معلومات مضللة مثل منصة الأحداث السورية على إكس التي علقت على الفيديو  بخبر عاجل منسوب للسلطات التركية جاء فيه “لن نسمح للمخطط الإيراني الاسرائيلي بالنجاح ضد الإدارة السورية الجديدة، لن تعود الحرب إلى سوريا”، مضيفة أن تركيا تدعم الجيش السوري الآن.

     

     

  • الإجراء:

    تحقّق فريق التدقيق في منصة "فارق" من الفيديو الذي يظهر رتلا عسكريا تركيا يتجه إلى سوريا، من خلال العودة إلى موقع وكالة الأناضول التي يظهر اللوغو الخاص بها، فلم يتم العثور عليه، وعند التجقق من الفيديو من خلال أداة InVid تم العثور على صورة مشابهة، تحت عنوان باللغة التركية، وعند البحث بالكلمات المفتاحية تم العثور على الفيديو الأصلي الذي يعود تاريخ نشره لعام 2019.

  • الحقيقة:

    الفيديو يعود لعام 2019، حيث نشرته وكالة الأناضول حينها، وقالت إنّه لآليات عسكرية تركية تتوجّه إلى معبر أقجة قلعة في ولاية شانلي أورفة لتعزيز الحدود مع سوريا.

  • التصنيف:

    مضلّل

  • تفاصيل التقرير:

    تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحمل شعار وكالة الأناضول التركية ويظهر رتلا لآليات عسكرية تركية، وزعمت المصادر أنه يتجه إلى سوريا لمساندة قوات الأمن العام  في الاشتباكات التي حدثت في الساحل مع فلول النظام السوري.
    وجاء الادعاء بالتزامن مع اشتباكات اندلعت في الساحل السوري بين قوات الأمن العام التابعة للسلطة الجديدة، وفلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، “ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقًا، هاجمت مجموعات عدة من فلول الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا”.

    وأضاف بيان الوزارة أن المهاجمين استهدفوا أيضاً منشآت حكومية وممتلكات عامة وخاصة، ما تسبب في أضرار مادية، لافتاً إلى أن القوات الأمنية أعلنت حالة الاستنفار الكامل، واستقدمت تعزيزات من وزارة الدفاع ومن عدة محافظات سورية “لإنهاء التهديد وإعادة الاستقرار”.

Scroll to Top