فيديو لشبان في الأسر، تداولته حسابات على أنه لأسرى من مقاتلي المعارضة في قبضة قوات النظام خلال المعارك الجارية.
الفيديو قديم لعناصر من هيئة تحرير الشام أسرتهم جبهة تحرير سوريا في إدلب
- 29 نوفمبر، 2024
-
الادّعاء:
أسرى من مقاتلي المعارضة، في قبضة قوات النظام خلال المعارك الجارية في حلب وإدلب.
-
التاريخ:
28/11/2024
-
المكان:
سوريا
-
المصدر:
عيّنة من مصادر الادّعاء:
-
-
التصنيف:
مضلّل
-
الإجراء:
تحقق فريق منصة "فارق" من الفيديو الذي زُعم أنه لـ"أسرى من مقاتلي المعارضة، في قبضة قوات النظام خلال المعارك الجارية في حلب وإدلب". وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام Google بعد إدخاله إلى أداة InVid أنّه منشور في عام 2019، وبعد التدقيق في التعليقات وجد أنه يُنسب لأسرى من تحرير الشام لدى أحد فصائل المعارضة قبل نحو عام من تاريخ النشر القديم، فبحث في حوادث الاقتتال بين فصائل المعارضة ليجد الفيديو لذات العناصر منشوراً بالصوت الأصلي، على أنّه لأسرى من هيئة تحرير الشام في قبضة "جبهة تحرير سوريا" قرب قرية معرشمارين في ريف إدلب، ويعود لعام 2018.
-
الحقيقة:
الفيديو لعناصر من هيئة تحرير الشام أسرتهم جبهة تحرير سوريا، إبان اقتتال بين الفصيلين على أطراف بلدة معرشمارين في ريف إدلب.
-
التاريخ:
05/03/2018
-
المكان:
سوريا - إدلب
-
المصدر:
مصادر الحقيقة:
-
-
للمزيد:
يأتي تداول الفيديو بعد العملية العسكرية التي أطلقتها عدة فصائل معارضة على مواقع للنظام والقوات الموالية له في إدلب وحلب، شمال غربي سوريا تحت اسم “ردع العدوان”.
وأحصى موقع “عنب بلدي” أكثر من 40 نقطة سيطرت عليها فصائل المعارضة، معظمها في ريف حلب الغربي، المحور الرئيس لمعارك “ردع العدوان”.
وفتحت الفصائل محوراً جديداً صباح الجمعة 29 من نوفمبر، وسيطرت فيه على قرى وبلدات في الريف الجنوبي لحلب.
وذكرت وكالة أنباء “سانا” أنه تمّ “إلقاء القبض على مجموعات إرهابية صورت مشاهد في عدد من أحياء حلب لتوحي بأن المجموعات الإرهابية سيطرت على تلك الأحياء”.
أرسل تصحيحاً: [email protected]