صورة أشخاص في مكان بناء قيد الإنشاء، يرفعون أيديهم، تتداولها حسابات على أنّها لسوريين قبضت عليهم الشرطة التركية.
الصورة لعمال فلسطينيين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية وليست لسوريين في تركيا
- يوليو 2, 2024
-
الادّعاء:
مداهمة منشأه قيد البناء في تركيا والقبض على عدّة عمّال سوريين من قبل الشرطة التركية وإحالتهم إلى مراكز الهجرة تمهيداً لترحيلهم إلى سوريا.
-
التاريخ:
01/07/2024
-
المكان:
تركيا
-
المصدر:
رياض قزموز
-
-
التصنيف:
مضلّل
-
الإجراء:
قمنا في منصة "فارق" بالبحث عكسياً عن الصورة عبر Google lens فوجدنا أنّها تعود لحدث في الأراضي المحتلّة، وليست من تركيا.
-
الحقيقة:
الصورة تعود لعمال فلسطينيين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية في أبريل الفائت، بمنطقة جديدة المكر في الجليل بذريعة عدم حيازة تصاريح لدخول البلاد.
-
التاريخ:
30/04/2024
-
المكان:
إسرائيل - الجليل
-
المصدر:
شرطة اسرائيل- israel police
-
-
للمزيد:
وهاجمت مجموعات من الرجال متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري وسط تركيا، مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجالاً يحطمون نافذة محل بقالة بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
كذلك عمل شبان آخرون على استعمال حجارة وأدوات معدنية لتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها.
وأصدرت ولاية قيصري بياناً أكدت فيه أنه قد تم اعتقال شخص من أصل سوري بتهمة التحرش بطفلة سورية صغيرة، وأن الطفلة تحت حماية السلطات، ودعت المواطنين إلى التحلي بالعقلانية وعدم المشاركة في أعمال عنف خارج الإطار القانوني.
وشهدت تركيا التي يوجد فيها نحو 3,2 ملايين لاجئ سوري، مراراً في السنوات الأخيرة تصاعداً في موجات كراهية الأجانب، غالباً ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.
أرسل تصحيحاً: [email protected]